الأحد، 9 نوفمبر 2008

أناديك هل تسمعيني؟



الساعة الآن الثانية صباحا


أنتظرك يا حبيبتي ، وما أظن النوم سيعرف طريقا لعيني ، تركتك منذ ساعتين لأن والدتي المريضة تعبت جدا واضطررت للذهاب معها إلى المستشفى ، حاولت كثيرا الكلام معك من خلال الموبايل فلم أجدك موجودة بعدما دخلت بصعوبة بالغة النت من خلال الموبايل ..


حبيبتي ....


لن أقول لك أحبك لأنها لا تكفي ولا أجد غيرها في قاموس الأبجدية ليعبر عما أشعره تجاهك ، ولن أقول لك وحشتيني لأن ما أشعره الآن أقوى وأشرس من مجرد كتابته واختزاله ببضعة حروف ...


الآن أحتاجك يا غيداء وأفكر هل أنتِ نائمة ؟ وإن كنتِ نائمة هل تريني في أحلامك ؟ ...


وإن كنتِ مستيقظة ألا تحسين بنبضي وأنا أنتظرك ؟ ...


غيداء أحبك ووحشتيني


حبيبك


أسامة

السبت، 8 نوفمبر 2008

أســــــامة




فجأة وبلا مقدمات وجدت أسامة يقتحم حياتي , ووجدت

نفسي أعشقه بكل حواسي وبكل نبضة من نبضات قلبي

لا أعرف كيف ولم ومتى أحببته ؟ فقط كل ما أعرفه

هو أنني أصبحت متيمة به , وأعشقه بجنون

بل أصبحت أتنفس هواه وأهواه

أحبه أكثر من كل شيء وفوق كل شيء

قلبي لم يعد ينبض سوى بحبه

أيقنت أنه نصفي الآخر الذي كنت أبحث عنه

لم أكن أتخيل ولو لمجرد الخيال أنني سأجده هناك

في مصر يبعد عني كل هذه المسافات

أصبحنا جسدين في روح واحدة

تعاهدنا على أن يبقى حبنا حبا أبديا

وأن نخلص لبعضنا طوال العمر


أسامة إني أحبك وأهواك وأعشقك بجنون

متيمتك غيـــداء

غيداء



غيداء


حبيبتي التي ظللت دهرا أبحث عنها في جميع أنحاء الكون ، كنت أكتب لها شعري وأحلم بها وأراها دائما طيفا جميلا يداعب فكري و أحلامي


كنت أظن حبيبتي ستكون هنا في القاهرة بجواري ، لكنها تسكن في الرياض بالمملكة العربية السعودية ، لم أكن أتصور أن أجد غيداء وتكون بيننا مسافات كثيرة تقدر بآلاف الكيلومترات لأن هذا ضربا من ضروب الخيال ، لكنني وجدتها وشعرت بها وقامت بيننا ألفة ما كنت أتصورها حتى لو حلمت طوال عمري وتخيلت


وجدت غيداء تسكن قلبي ، وشعرت بها تتملكني وتتملك كل حرف يخرج مني ، اناجيها طوال الوقت وأراها أمامي تراقبني بعيونها الجميلة ، عرفت معها كيف أكون سعيدا ، وكيف يكون الحب عاملا فارقا في حياتنا


قبل أن أحب غيداء كنت أظن أن الفتيات في المملكة مختلفين تماما ، بعيدين عن الرومانسية ، بعيدين عن الحب حتى جاءت غيداء وغيرت كل هذه المفاهيم ، ووجدت معها حياتي وسعادتي وحبي وحلمي


الآن لا أعرف هل سيضمني بغيداء بيت واحد ونصير زوجين أم لا ، لكن الشيء الذي تأكدت منه أنني أحبها من كل قلبي وأحلم بها طوال الوقت ولو مر عمري كله لن أجد غيرها ولن احب غيرها


وعدتها ألا يسكن قلبي غيرها ، وأن ندعو الله طوال الوقت ان يرزقنا الزواج والاستقرار ..


هذه المدونة ستكون سجالا لما بيني وبين غيداء ، ستكون سجلا لمشاعرنا وخواطرنا وأشواقنا وحبنا وحلمنا ودموعنا وانكسارنا وكل ما يخص مستقبلنا الذي هو بيد الله أولا وأخيرا .....


دعوني في هذه المقدمة أقول لها :


أحبك يا غيداء حبا هو كل ما أملكه في حياتي ، أحبك يا حبيبتي وأحب كل حياتي معك

لحظاتي معك يا حبيبتي هي عمري الحقيقي

أحبك

أسامة