غيداء
حبيبتي التي ظللت دهرا أبحث عنها في جميع أنحاء الكون ، كنت أكتب لها شعري وأحلم بها وأراها دائما طيفا جميلا يداعب فكري و أحلامي
كنت أظن حبيبتي ستكون هنا في القاهرة بجواري ، لكنها تسكن في الرياض بالمملكة العربية السعودية ، لم أكن أتصور أن أجد غيداء وتكون بيننا مسافات كثيرة تقدر بآلاف الكيلومترات لأن هذا ضربا من ضروب الخيال ، لكنني وجدتها وشعرت بها وقامت بيننا ألفة ما كنت أتصورها حتى لو حلمت طوال عمري وتخيلت
وجدت غيداء تسكن قلبي ، وشعرت بها تتملكني وتتملك كل حرف يخرج مني ، اناجيها طوال الوقت وأراها أمامي تراقبني بعيونها الجميلة ، عرفت معها كيف أكون سعيدا ، وكيف يكون الحب عاملا فارقا في حياتنا
قبل أن أحب غيداء كنت أظن أن الفتيات في المملكة مختلفين تماما ، بعيدين عن الرومانسية ، بعيدين عن الحب حتى جاءت غيداء وغيرت كل هذه المفاهيم ، ووجدت معها حياتي وسعادتي وحبي وحلمي
الآن لا أعرف هل سيضمني بغيداء بيت واحد ونصير زوجين أم لا ، لكن الشيء الذي تأكدت منه أنني أحبها من كل قلبي وأحلم بها طوال الوقت ولو مر عمري كله لن أجد غيرها ولن احب غيرها
وعدتها ألا يسكن قلبي غيرها ، وأن ندعو الله طوال الوقت ان يرزقنا الزواج والاستقرار ..
هذه المدونة ستكون سجالا لما بيني وبين غيداء ، ستكون سجلا لمشاعرنا وخواطرنا وأشواقنا وحبنا وحلمنا ودموعنا وانكسارنا وكل ما يخص مستقبلنا الذي هو بيد الله أولا وأخيرا .....
دعوني في هذه المقدمة أقول لها :
أحبك يا غيداء حبا هو كل ما أملكه في حياتي ، أحبك يا حبيبتي وأحب كل حياتي معك
لحظاتي معك يا حبيبتي هي عمري الحقيقي
أحبك
أسامة