
غيداء للبحر في عيونك أسـرارٌ بها يسـتقيم غناؤه
فرائدا صاغها لكِ صخـرُه وهمسةً قـالها لكِ ماؤه
شطّان هذي الرموشُ ، وزورقٌ يُبحرُ ما تستجيرُ سماؤه
طحالـبٌ لعيونكِ تنتمي والموجُ لا يستريحُ بكاؤه
طالت بنا نظرة وعدت فما رأيتُ عاما تهل شتاؤه
نعانق الروح حين تلفنا قواقع المشتهى وضياؤه
نغوص كالدر يستر سره جرح التعاريج جُلّ عطاؤه
إذا رقصنا يهيج زماننا وإن بكينا يطولُ رجاؤه
يحلق الطير فوق رؤوسنا فإن طربنا يقل نداؤه
حاء الكلام تعطر همسنا تغرب عنا لتشرق باؤه
وحلمنا يستطيل طراوةً وثغرنا تستفيض دماؤه
نارا وماءً نكونُ .. فهل تُرى يذوب فينا الهوى وقضاؤه
غيداءُ .. أنّى يغامر حلمُنا وبحرنا قد يطول خُواؤه
حبيبك أسامة
فرائدا صاغها لكِ صخـرُه وهمسةً قـالها لكِ ماؤه
شطّان هذي الرموشُ ، وزورقٌ يُبحرُ ما تستجيرُ سماؤه
طحالـبٌ لعيونكِ تنتمي والموجُ لا يستريحُ بكاؤه
طالت بنا نظرة وعدت فما رأيتُ عاما تهل شتاؤه
نعانق الروح حين تلفنا قواقع المشتهى وضياؤه
نغوص كالدر يستر سره جرح التعاريج جُلّ عطاؤه
إذا رقصنا يهيج زماننا وإن بكينا يطولُ رجاؤه
يحلق الطير فوق رؤوسنا فإن طربنا يقل نداؤه
حاء الكلام تعطر همسنا تغرب عنا لتشرق باؤه
وحلمنا يستطيل طراوةً وثغرنا تستفيض دماؤه
نارا وماءً نكونُ .. فهل تُرى يذوب فينا الهوى وقضاؤه
غيداءُ .. أنّى يغامر حلمُنا وبحرنا قد يطول خُواؤه
حبيبك أسامة