السبت، 8 نوفمبر 2008

غيداء



غيداء


حبيبتي التي ظللت دهرا أبحث عنها في جميع أنحاء الكون ، كنت أكتب لها شعري وأحلم بها وأراها دائما طيفا جميلا يداعب فكري و أحلامي


كنت أظن حبيبتي ستكون هنا في القاهرة بجواري ، لكنها تسكن في الرياض بالمملكة العربية السعودية ، لم أكن أتصور أن أجد غيداء وتكون بيننا مسافات كثيرة تقدر بآلاف الكيلومترات لأن هذا ضربا من ضروب الخيال ، لكنني وجدتها وشعرت بها وقامت بيننا ألفة ما كنت أتصورها حتى لو حلمت طوال عمري وتخيلت


وجدت غيداء تسكن قلبي ، وشعرت بها تتملكني وتتملك كل حرف يخرج مني ، اناجيها طوال الوقت وأراها أمامي تراقبني بعيونها الجميلة ، عرفت معها كيف أكون سعيدا ، وكيف يكون الحب عاملا فارقا في حياتنا


قبل أن أحب غيداء كنت أظن أن الفتيات في المملكة مختلفين تماما ، بعيدين عن الرومانسية ، بعيدين عن الحب حتى جاءت غيداء وغيرت كل هذه المفاهيم ، ووجدت معها حياتي وسعادتي وحبي وحلمي


الآن لا أعرف هل سيضمني بغيداء بيت واحد ونصير زوجين أم لا ، لكن الشيء الذي تأكدت منه أنني أحبها من كل قلبي وأحلم بها طوال الوقت ولو مر عمري كله لن أجد غيرها ولن احب غيرها


وعدتها ألا يسكن قلبي غيرها ، وأن ندعو الله طوال الوقت ان يرزقنا الزواج والاستقرار ..


هذه المدونة ستكون سجالا لما بيني وبين غيداء ، ستكون سجلا لمشاعرنا وخواطرنا وأشواقنا وحبنا وحلمنا ودموعنا وانكسارنا وكل ما يخص مستقبلنا الذي هو بيد الله أولا وأخيرا .....


دعوني في هذه المقدمة أقول لها :


أحبك يا غيداء حبا هو كل ما أملكه في حياتي ، أحبك يا حبيبتي وأحب كل حياتي معك

لحظاتي معك يا حبيبتي هي عمري الحقيقي

أحبك

أسامة

ليست هناك تعليقات: